الصمود لآخر رشفة مستقبل الاحتياجات المائية للفلسطينيين والمستوطنين في الضفة الغربية

This document was uploaded by one of our users. The uploader already confirmed that they had the permission to publish it. If you are author/publisher or own the copyright of this documents, please report to us by using this DMCA report form.

Simply click on the Download Book button.

Yes, Book downloads on Ebookily are 100% Free.

Sometimes the book is free on Amazon As well, so go ahead and hit "Search on Amazon"

"الصمود لآخر رشفة: مستقبل الاحتياجات المائية للفلسطينيين والمستوطنين في الضفة الغربية" كتاب جديد صدر عن مركز رؤية للتنمية السياسية في تركيا، من إعداد د. نادية أبو زاهر. تناقش فيه تزايد أعداد المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية منذ احتلالها عام 1967، وتزايد استهلاكهم للموارد المائية الفلسطينية بمعدل خمسة اضعاف الفلسطينيين، مما سيكون له تأثير سلبي على الاحتياجات الأساسية للمياه لأهالي الضفة الغربية الفلسطينيين. يستشرف الكتاب بناء على أرقام ومعادلات إحصائية معينة الاحتياجات المائية المستقبلية المتوقعة لكل من الفلسطينيين والمستوطنين في الضفة الغربية، لمؤشري قياس السكان والاستهلاك الفعلي للمياه لكل من المستوطنين والفلسطينيين وفق ما حددته الأمم المتحدة لتقدير الاحتياجات المائية الفردية لأغراض الشرب والطهي والتنظيف. من الأمور التي حذر منها الكتاب بناء على البيانات المتوقعة بأن كميات المياه لن تكون كافية لتلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية للفلسطينيين في المستقبل في ظل الاستهلاك العالي للمستوطنين للمياه وفي ظل تضاعف احتياجاتهم المائية على حساب الاحتياجات الفلسطينية للمياه، وسيستمر تضاعف أسعار المياه، كما ستستمر إسرائيل من سياساتها المائية التميزية بين المستوطنين والفلسطينيين. من النتائج المهمة التي توصلت إليها أبو زاهر في كتابها أن نسبة تفوق عدد الفلسطينيين في الضفة الغربية على عدد المستوطنين في تناقص مستمر، فبينما كانت نسبة تفوق الفلسطينيين على المستوطنين من ناحية العدد 82% عام 1999 فمن المتوقع أن تتراجع نسبة تفوق الفلسطينيين على المستوطنين حوالي 10% لتصل إلى 72% في العام 2025. وليس مستبعدا خلال المائة سنة قادمة أن تصل نسبة عدد المستوطنين في الضفة الغربية إلى نفس نسبة عدد الفلسطينيين، الأمر الذي سيكون له تأثير ليس فقط على الأمن المائي للفلسطينيين وإنما على وجودهم ويهدد حقهم في دولة فلسطينية في المستقبل. "الصمود لآخر رشفة: مستقبل الاحتياجات المائية للفلسطينيين والمستوطنين في الضفة الغربية" كتاب جديد صدر عن مركز رؤية للتنمية السياسية في تركيا، من إعداد د. نادية أبو زاهر. تناقش فيه تزايد أعداد المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية منذ احتلالها عام 1967، وتزايد استهلاكهم للموارد المائية الفلسطينية بمعدل خمسة اضعاف الفلسطينيين، مما سيكون له تأثير سلبي على الاحتياجات الأساسية للمياه لأهالي الضفة الغربية الفلسطينيين. يستشرف الكتاب بناء على أرقام ومعادلات إحصائية معينة الاحتياجات المائية المستقبلية المتوقعة لكل من الفلسطينيين والمستوطنين في الضفة الغربية، لمؤشري قياس السكان والاستهلاك الفعلي للمياه لكل من المستوطنين والفلسطينيين وفق ما حددته الأمم المتحدة لتقدير الاحتياجات المائية الفردية لأغراض الشرب والطهي والتنظيف. من الأمور التي حذر منها الكتاب بناء على البيانات المتوقعة بأن كميات المياه لن تكون كافية لتلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية للفلسطينيين في المستقبل في ظل الاستهلاك العالي للمستوطنين للمياه وفي ظل تضاعف احتياجاتهم المائية على حساب الاحتياجات الفلسطينية للمياه، وسيستمر تضاعف أسعار المياه، كما ستستمر إسرائيل من سياساتها المائية التميزية بين المستوطنين والفلسطينيين. من النتائج المهمة التي توصلت إليها أبو زاهر في كتابها أن نسبة تفوق عدد الفلسطينيين في الضفة الغربية على عدد المستوطنين في تناقص مستمر، فبينما كانت نسبة تفوق الفلسطينيين على المستوطنين من ناحية العدد 82% عام 1999 فمن المتوقع أن تتراجع نسبة تفوق الفلسطينيين على المستوطنين حوالي 10% لتصل إلى 72% في العام 2025. وليس مستبعدا خلال المائة سنة قادمة أن تصل نسبة عدد المستوطنين في الضفة الغربية إلى نفس نسبة عدد الفلسطينيين، الأمر الذي سيكون له تأثير ليس فقط على الأمن المائي للفلسطينيين وإنما على وجودهم ويهدد حقهم في دولة فلسطينية في المستقبل.

Author(s): نادية أبو زاهر
Edition: 1
Year: 2017

Language: عربي
Pages: 1-84
City: اسطنبول